Isnin, 31 Januari 2011

ارحل يا طغاة فقد حانت الرحلة

في خضم انتفاضة الشعب العارمة في كل من تونس ومصر باتت المخاوف العالمي أن استتب العدوى إلى جميع الدول الأخرى سيما الدول العربية التي خضعت لنظام الطغاة عادة لأكثر من عقود والتي تحكم البلاد بيد من حديد

السياسة النزيهة والدمقراطية الأصيلة لم تعودا الأمل الوحيد لإعادة بناء الوطن بعد خرابها وتهميشها من تلاعب صناع الدمقراطية الزائفة اللواتي تسلم السلطة بذريعة الإصلاح والرضوخ لإرادة الشعب ثم تحولت فجأة إلى الكيان الظالمة وعصابات الاحتيال والنهب على حساب الرخصة المصدقة بها في مجلس النيابي وهكذا دواليك

لن يغلب النظم الفاسدة ولن تسقط قي صاناديق الاقتراع تحت إشراف أيادي الأمم العالمية الطاهرة لكن سقوطها بدماء الشعب البريء المهراق على الشوارع والزقق وإذا تكاثف عدد قتلانا فذاك إيذان أن المهلكة باتت وشيكا

رحم الله أولئك الأبطال الشرفاء الذين قدموا أرواحهم مجتاحي القيود وشاقي الطرق للحرية بكل ما من معناه فإن الحرب قد بدأت ونيرانها قد أضرمت وليكن وقودها جثث أبرياء فقوموا أيها الشعب الأبي فقد حان القيام وماذا يفيدكم أذا كان سيدكم هو المتغابي