في خضم انتفاضة الشعب العارمة في كل من تونس ومصر باتت المخاوف العالمي أن استتب العدوى إلى جميع الدول الأخرى سيما الدول العربية التي خضعت لنظام الطغاة عادة لأكثر من عقود والتي تحكم البلاد بيد من حديد
السياسة النزيهة والدمقراطية الأصيلة لم تعودا الأمل الوحيد لإعادة بناء الوطن بعد خرابها وتهميشها من تلاعب صناع الدمقراطية الزائفة اللواتي تسلم السلطة بذريعة الإصلاح والرضوخ لإرادة الشعب ثم تحولت فجأة إلى الكيان الظالمة وعصابات الاحتيال والنهب على حساب الرخصة المصدقة بها في مجلس النيابي وهكذا دواليك
لن يغلب النظم الفاسدة ولن تسقط قي صاناديق الاقتراع تحت إشراف أيادي الأمم العالمية الطاهرة لكن سقوطها بدماء الشعب البريء المهراق على الشوارع والزقق وإذا تكاثف عدد قتلانا فذاك إيذان أن المهلكة باتت وشيكا
رحم الله أولئك الأبطال الشرفاء الذين قدموا أرواحهم مجتاحي القيود وشاقي الطرق للحرية بكل ما من معناه فإن الحرب قد بدأت ونيرانها قد أضرمت وليكن وقودها جثث أبرياء فقوموا أيها الشعب الأبي فقد حان القيام وماذا يفيدكم أذا كان سيدكم هو المتغابي
Isnin, 31 Januari 2011
Langgan:
Catatan (Atom)