Jumaat, 8 Julai 2011

ثمن الحرية دم مهراق


بالأمس القريب كان بطلا لملايين الشعب السورية الأحرار يوم اعتلى صوته وشدت حنجرته أصداء الثورة السلمية التي تعم السورية بالعرضة الحموية الساخبة يردد من ورائها الحموييون بشكل عفوي "
يا بشار ويا كذاب.. وتضرب أنت وهالخطاب.. الحريّة صارت عالباب.. ويلا ارحل يا بشار" واليوم أصبح في خبر كان لقي حتفه شهيدا ملقى في نهر العاصي مذبوحا كما ذبح الطير عليه رحمة الله


قيد الشهيد إلى المذبحة لكلمة قالها لفرعون هذه الأمة بـظز تلك الكلمة لا يعرفها عمق معانيها إلا أهل السورية ولا يتفوه بها إلا تعبيرا من منتهى التأجج والغليان الذي لا يطاق احتمالها. ألقى هذه الكلمة طوع إرادته وأخذ عليها الحساب أن الممات يتربصه في قريب عاجل .بقي مآله إلى الله يحميه من كيد الشبيحة وكمين استخبارات الأسدية فما نجا من سطوتهم

على أية أحوال القضاء قد أبرم والقلم قد جف ولم يبق سوى هذه الأهازيج الباعثة للقلق في عرين الأسد والأقوى من طلقات الدبابات والصواريخ التي أودت بحياة الألاف من المدنيين العزل وهاكم تلك العرضة