Selasa, 15 Disember 2009
الجنس والشباب إلى أين ؟
Isnin, 2 November 2009
إذا هبت الرياح
وقد بات الأمر عند مسامع الناس عندما رفض نقباء محامي الإسلامي تعيين محمد عصري المنصب برفع المذكرات إلى صاحب السمو سلطان ميزان زين العابدين بحجة أنه من رواد أفكار الوهابية ونشرها لدى مجتمع الإسلامي داخل القطر وأشنع من ذلك أنه كان يذم العلماء الكبار الشافعي وغيره وقام محمد عصري إثر هذه الحادثة دفاعا عن نفسه بنفي جميع التهم الملفقة إليه نفيا قاطعا وذاع لسانه على الرد بالمثل وتطاول عن اللزوم
Rabu, 21 Oktober 2009
وداعا إن الركب مرتحل
الشيخ رحمه الله فيما اذكر عندما كنت طالبا بين يديه أيام التسعينات كان بارعا متضلعا بعلم الكلام صاحب حجة وبرهان وكان يلقينا مادة العقيدة والفقه الحنفي فكلما دخل إلينا نشعر ببالغ الفرحة والافتخار نظرا إلى مقامه من عمالقة المعهد وسندها الثاني بعد شيخ أشياخنا فضيلة الشيخ عبد الرزاق الحلبي عليه رعاية الله فكل واحد منا ينتظر الشيخ بفارغ الصبر وإن غاب عنا يوما فتلك كارثة ليس بعدها كارثة
شيخنا رحمه الله زاهد متواضع كريم جواد واذكر يوما أنه دخل إلينا كعادته لإلقاء الدروس وفي جيبه جملة من المال فقام يوزعها على الطلبة ولم يتفوه ببنت شفه عن سبب توزيعه وأما عن دروسه تحدث ولا حرج إذا أتى بالمثال بالفعل كان بليغا وإذا اتى بحجة وبرهان كأنها منزلة من رب العالمين أشياء لم نكد نسمعها من الآخرين رحم الله تلك الأيام ما كان أحلاها وأحلاها
أراد الله لي خيرا فاختار الشيخ ليكون مشرفا لي لإعداد البحث العلمي النهائي قبيل التخرج فاحتسبت في البداية أن القيامة قد قامت والناس محاسبون أمام ربهم وفي مقدمتهم أنا الفقير هكذا لثقل المصاب الذي كنت اشعر فيه بقيت أياما بل أشهرا أذم نفسي وأعاتبه حتى يفرج الله عني فأيقنت أن مصيري الجنة لا محالة عدت إلى الشيخ لأول مرة مطلعا إياه عن نفسي والأعمال التي قمت به فرد قائلا الله يفتح يا ابني اعمل ما بدا لك ثم راجعني فيه وكنا وقتئذ مارين على الرصيف
قمت بإطلاعه على مستجدات البحث بعض الحين فاستقرأني لبعض ما كتبت ثم أرشدني بإصلاح بعض المواضع المهمة مع إبداء رأيه فيه وفي الختام سلمت له النسخة ونجحني فيه وإن كنت على يقين أنني لم استحق كل النجاح رحم الله شيخنا رحمة واسعة ولله در القائل
فالموت حتم فلا تغفل وكن حذرا من الفجاءة وادع للذي عبرا
Khamis, 1 Oktober 2009
أنا والعيد
بالأمس الدابر احتفلنا بعيد الفطر المبارك عسى أن يعيد الله علينا اليمن والبركة والإحسان وكل عام أنتم بالف خير واليوم كعادته عدت إلى الدوام مجددا بشوب من التقاعس والملل ولله الحمد تمكنت من العودة إلى أرض الوطن خلال هذه الإجازة غير القصيرة فانتهزت كل طاقتي بمعايدة الأحباء والأقرباء الدانية منها والقاصية ومن حسن حظي هذه السنة استطعت أنا وثلة من الإخوة بزيارة أستاذنا الشيخ فهمي بن زمزم علية كلائة الله ورعايته وأحسب أاني لم أعد ألقاه لفترة دامت سنة أو أكثر
فقد أطلعنا أستاذنا عن مشارعه التربوية والخيرية التي قام بها سيادته في بنجر ماسين بكل نهم وسرور كما كنا قد استمعنا إليه بكل شغف وبالفعل كانت الدهشة تغمرنا والنشوة تحفزنا والشوق ينتابنا فلم تمض برهة من الزمان استطاع أستاذنا لم شعث الراغبين في العلم والمحتاجين إلى العلماء بارتياد إلى مجمعه طوعا عن أنفسهم